وقال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع في تصريح صحفي: إنَّ الأسرى بدأوا في عصيان شامل وتمرد على قوانين إدارة السجون كخطوة تعتبر الأولى من نوعها إذا لم تستجب إدارة السجون لمطالبهم".
وأشارَ إلى أنّ هذه الخطوة تتمثل في عدم الالتزام بقوانين إدارة مصلحة السجون من حيث رفض ارتداء ملابس السجن وعدم الوقوف على العدد اليومي وعدم الالتزام بتعليمات إدارة السجون اليومية.
وأكّد أنّ أسرى سجني ريمون ونفحة بدأوا الشروع في الإضراب بعد أن فشل اللقاء مع وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك الذي زعم أنه لا حقوق للأسرى.
وأوضح قراقع أنّ الأسرى في بقية السجون وضعوا برنامجاً احتجاجياً متدرجاً يتمثل بالإضراب عن الطعام ثلاثة أيام في كل أسبوع هي: الأربعاء والخميس والسبت في المرحلة الأولى، وإذا لم يتم التجاوب مع مطالبهم سيواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام.
وذكر أنّ أسرى سجن "شطة" بدأوا في الامتناع عن الخروج إلى زيارات الأهل ولقاء المحامين بعد أن حاولت إدارة السجن تقييد أيديهم وأرجلهم خلال الزيارات، كما شرعوا بإعادة وجبات الطعام احتجاجاً على ذلك.
وأعلن أن الوزارة بصدد اتخاذ خطوات تضامنية مختلفة مثل مقاطعة المحاكم الصهيونية وجهاز القضاء الصهيوني، ووقف الزيارات للأهالي وغيرها من الخطوات والفعاليات الجماهيرية، داعياً الجميع إلى تحمل مسئولياته الوطنية بالوقوف إلى جانب الأسرى القابعين في سجون الاحتلال./انتهى/
رمز الخبر 1419460
تعليقك